<blockquote>
<p>وجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن أعلى موظفيه بالتصدي لتسريبات المعلومات حول الدبلوماسية المتعلقة بحرب إسرائيل وحماس، معربًا بوضوح عن غضبه من التدفق المستمر للتقارير الصحفية التي تكشف معلومات حساسة.</p>
<p>لم يتمكن المواد السرية فقط من الوصول إلى التقارير الصحفية، حيث انتقد قيادة الدولة في وقت سابق هذا الشهر في اجتماع صغير للفريق، بل كانت هناك اقتراحات جديدة للوساطة في وقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين يحتجزهم حماس. وقال إن هذه التسريبات جعلت المفاوضات الصعبة أكثر صعوبة، وأضعفت الثقة داخل وزارة الخارجية بأن الوثائق أو تفاصيل المحادثات السرية لن تجد طريقها إلى صحفي.</p>
<p>في الاجتماع، حث بلينكن الذين يقدمون تقارير مباشرة إليه على مساعدته في سد التسريبات، خاصة تلك المتعلقة بالصراع في غزة، وفقًا لثلاثة مسؤولين في وزارة الخارجية. وقال أحد المسؤولين في الخارجية، الذي منحه الإعفاء من الكشف عن هويته لتفصيل مناقشة خاصة أخرى، إن رسالة بلينكن تم توصيلها بحزم في جميع أنحاء الوزارة منذ ذلك الحين.</p>
<p>لم يؤكد ماثيو ميلر، المتحدث الرسمي الأعلى في وزارة الخارجية، تفاصيل المناقشة مباشرة ولكنه قال في بيان: "كان الوزير واضحًا بأن التسريبات حول المناقشات الدبلوماسية الحساسة لا تعزز مصالح الولايات المتحدة ويمكن أن تجعل من الصعب المشاركة في نوع من التشاور الداخلي الواسع الذي يثري عملية صنع السياسات."</p>
</blockquote>
@ISIDEWITH3 أسابيع3W
كيف ستحقق التوازن بين حاجة الشفافية في الحكومة وحاجة الأمن في الحالات الحساسة؟
@ISIDEWITH3 أسابيع3W
هل يمكن تبرير امتناع الحكومة عن تقديم المعلومات للجمهور في سياق مفاوضات السلام؟
@ISIDEWITH3 أسابيع3W
هل يجب على الجمهور دائمًا معرفة ما يحدث خلف الأبواب الدبلوماسية، أم أن بعض الأسرار ضرورية للأمن القومي؟